القائمة الرئيسية

الصفحات

زراعة نخاع العظام

زرع نخاع العظم وأبرز المعلومات 

خلال الأربعين عام الماضية تم استخدام زراعة نخاع العظام والخلايا الجذعية بصورة متزايدة لعلاج العديد من الأمراض الخبيثة والغير خبيثة. وخلال سنوات الحرب الباردة - بعد الحرب العالمية الثانية - حفزت المخاوف من الحرب النووية الاهتمام بتأثير الإشعاع على جسم الإنسان.


زراعة نخاع العظام
زراعة نخاع العظام


وقد كشفت الدراسات المبكرة على الحيوان - بعد البدء فيها بوقت قليل - أن نخاع العظام هو أكثر أنسجة الجسم حساسية للتأثير المدمر للإشعاع, وقد كان إعادة نقل reinfusion خلايا النخاع marrow cells - التي سبق أخذها من الحيوان - هي وسيلة إنقاذه من التأثير القاتل للإشعاع, وفي سنة 1950 تم إعطاء المرضى بابيضاض الدم جرعات من الإشعاع مميتة لنخاع العظام, وبالرغم من استجابة المرضى مؤقتا لهذا العلاج إلا أن تأثير الإشعاع كان يعود مرة أخرى سواء كان أورام خبيثة أو عدوى, وفي السنوات التالية تم عمل العديد من الزراعات المثلية أو السلالية أو الخيفية allogeneic marrow transplants للإنسان - حيث يؤخذ نخاع العظام من متبرع بعد عمل تحليل مستضدات الكريات البيضاء - دون نجاحات طويلة المدى, وبعد ذلك تم عمل زراعات باستخدام نخاع عظام من توائم متماثلة, وقد ساعد ذلك في تحقيق قدر من النجاح والاستمرار في عمل مزيد من الأبحاث في مجال زراعة نخاع العظام.


  • في سنة 1968 أجريت أول جراحة زراعة ناجحة لنخاع العظام لرضيع لديه نقص مناعة وراثي مرتبط بالصبغي إكس X-linked lymphopenic immune وآخر لديه متلازمة ويسكوت- ألدريش.

  • أفادت تقارير عقب هذا النجاح عن عمل زراعات ناجحة لعلاج فقر الدم اللاتنسجي, و ابيضاض الدم.

  • حدث توسع في عدد المرضى الذين يجرى لهم زراعة نخاع العظام نتيجة التقدم في فحوص واختبارات توافق الأنسجة, ووجود مكاتب لتسجيل المتبرعين بنخاع العظام.



دم الحبل السري

  • في سنة 1988 تم إجراء زراعة ناجحة لصبي صغير لديه فقر دم فانكوني باستخدام دم الحبل السري, والذي تم جمعه عند ولادة شقيقه, وقد عاش المريض وظل بحالة جيدة حتى الآن.

  • في سنة 1992 تم عمل زراعة لدم الحبل السري بنجاح, بدلا من نخاع العظام لعلاج مريض بابيضاض الدم.

  • تم التوسع بسرعة في استخدام دم الحبل السري خلال العقد الماضي.

الخلية الجذعية بالأوعية الطرفية
اكتسبت الخلية الجذعية بالأوعية الطرفية - إلى جانب نخاع العظام ودم الحبل السري – انتشارا واسعا كمصدر للخلايا منذ استخدامها سنة 1980.


مصادر الخلايا الجذعية


  • أكثر الخلايا احتياجا لعمل زراعة ناجحة لنخاع العظام هي الخلايا الجذعية المكونة للدم hematopoietic stem cell.

  • المصادر الرئيسية حاليا هي نخاع العظام, ودم الأوعية الطرفية, ودم الحبل السري.

  • يمكن الحصول على الخلايا الجذعية من مختلف المتبرعين.

  • عند استخراج الخلايا الجذعية من المريض نفسه, ثم إعادتها إليه فإنها تسمى ذاتية المنشأ autologous.

  • عند أخذ الخلايا الجذعية من شخص آخر غير المريض تسمى مثلية أو سلالية أو خيفية allogeneic.

  • الأنماط الثلاثة من المتبرعين هم التوائم المتماثلة العوامل الوراثي, والأقارب, وغير الأقارب.

مميزات وعيوب دم الحبل السري

  • قلة عدد الخلايا تجعل حجم المريض المستقبل داخل حدود معينة, ومع ذلك تفيد التقارير عن عمل زراعات ناجحة لأشخاص يزيد وزنهم عن 100 كيلوجرام.

  • للتغلب على تحديد حجم المريض المستقبل لزراعة النخاع توجد محاولات لأخذ الخلايا من عدة أحبال سرية, وتفيد الدراسات أن أخذ الخلايا الجذعية من حبلين سريين هو حل عملي وآمن وناجع.

  • يكون الاحتياج لعدد قليل من الخلايا لكل كيلوجرام من وزن المريض عند استخدام دم الحبل السري.

  • نسبة كبيرة من الخلايا البدائية تكون موجودة في دم الحبل السري مقارنة بنخاع العظام.

  • يكون عدد من الخلايا أكثر في دم الحبل السري في حالة تكاثر مقارنة بخلايا نخاع العظام.

  • عمل زراعة بخلايا دم الحبل السري يتم إجرائها مرة واحدة فقط, بينما يمكن للمتبرع بنخاع العظام أن يتبرع مرة أخرى حين فشل الزراعة.

  • إجراء زراعة للنخاع باستخدام دم الحبل السري يصاحبه معدلات فشل أكبر وخاصة في حالات فقر الدم اللاتنسجي.

  • تتميز الزراعة باستخدام دم الحبل السري بالوقت الأقل, والتقليل من حدوث داء المضيف ضد الطعم graft versus host disease, وقلة عدد الخلايا المطلوبة لعمل زراعة.

تعليقات